الاثنين، 18 نوفمبر 2013

كيف تستعد للامتحان ؟

كيف تستعد للامتحان؟

الاستعداد للقيام بعمل ما أمرٌ طبيعيٌ قبل الإقدام عليه؛ فالمسافر يستعد للسَّفر بإعداد أمتعته، والرياضيٍّ يستعدُّ بالتَّدريب الجسمي والنفسي المتواصل قبل دخول المبارايات أو المسابقات.


وهكذا الأمر بالنسبة للطالب، فقبل دخوله الامتحانات؛ لا بد له أن يستعدَّ عقليّاً ونفسيّاً وجسميّاً لها, وإلا يصبحْ مَثَلُه كمَثَلُ الجنديِّ الذي يدخل الحرب بغير سلاح.


والاستعداد للامتحان أمرٌ يعتمد على الطالب أوَّلاً وأخيراً, وأهمُّ شيءٍ: بَدءُ الاستعداد في الوقت المناسب, حَسَب تقديره لحجم العمل المطلوبِ إنجازُه.


ولكي يساعدُكَ (موقعُ الألوكة) في ذلك؛ نقدِّم لكَ فيما يلي عشْرَ وصايا لاتِّباعها والعمل بها؛ حتى يتحقَّقَ لكَ النجاحُ والتفوُّقُ - بإذن الله تعالى.


وصايا ونصائح الخبراء

قبل أن نشرع في ذكر هذه الوصايا والنصائح؛ يجب عليك-أخي الطالب- أن تكون مستحضراً نيتك الخالصة لله تعالى فيما تقدم عليه من الامتحان، متوكلاً عليه، سائلاً منه وحدَه التوفيقَ والسداد، فإنه هو الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

1- هدِّئ من روعك، وأبعد عنك التوتُّرَ والقلقَ، وزِدْ من ثقتِكَ بنفسِكَ، ولا تستسلمْ لأحلام اليقظة، أو الشُّرود الفكري.

وحاول دائماً أن تتحلَّ بالشجاعة، والصبر، والهمة العالية، والثقة بالنفس، والتفاؤل بالنجاح؛ عند مذاكرة دروسِكَ، ولا تفكِّر في أيِّ شيءٍ بعيدٍ عنها؛ لأن "الوَسواس" لا يحلو له أن يهاجمكَ إلا عندما تستغرق في عمل شيءٍ؛ ليصرِفَكَ عنه. وهذا يحدث لكثيرٍ من الطُّلاب، كما يحدث لكثيرٍ من البشر، بل يحدث لكثيرٍ من المصلِّينَ في صلاتهم؛ ليُفسد لهم صلاتهم، ولذلك أمرَنا دينُنا أن نأخذ حِذْرَنَا، ولا ندَعَ الوساوسَ تشغلُنا عن عملنا، أو تحوِّلُنا عن هدفنا.

ومما يساعدُكَ في ذلك: ألا تَرْكَنَ للرَّاحة مدَّةً طويلةً في مقعدِكَ، وعندما تشعر بالكسل أو الشرود؛ اخرج قليلاً إلى الشُّرْفة؛ حيث الهواء الطَّلقُ، أو تناولْ بعضَ المرطِّبات أو العصائر، ويمكنك تناول الشَّاي أو القهوة؛ لكن لا تسرفْ فيها، ولا تتناولْ أيَّ أدويةٍ، إلا باستشارة الطَّبيب.


2- من أحسن أساليب الإعداد للامتحان: أن تلخِّص دروسَك، وكلَّ قراءاتِكَ المتعلِّقة بالمقرَّر في صفحاتٍ قليلة. وهذا يدفعكَ إلى النَّظر إلى المادَّة بإطارها العام، كما يدفعكَ إلى معرفة أهمِّ المعلومات التي تحويها.


3- راجع دروسكَ باستمرار، بطريقةٍ منظّمةٍ؛ راجع كلَّ الموادِّ الدِّراسية التي درستَها، وراجع كلَّ ما جمعتَهُ ولخَّصْتَهُ من أجل الدِّراسة، ولتكنْ مراجعتُكَ الأولى دقيقةً متمهِّلةً، ثم أسرع في المرَّات التالية.

تأكد أنَّكَ تفهمُ ما تقرأ، وأنك تستوعب مقصودَه، وإذا بدأتَ المراجعةَ فلا يُستحسَنُ أن تقرأ في مراجعَ أو مصادرَ جديدة؛ لأن القراءة الجديدة في اللحظات الأخيرة قلَّما تُستَوْعَبُ، وقد تُشوِّشُ ذاكرتَكَ.


4- راجع بإيجابيةٍ، لا بسلبيةٍ! لأن المراجعة تعني شيئاً أكبر من مجرد إعادة القراءة، أو المرور مروراً سريعاً على المذكِّرات والملخَّصات.

والمراجعة الإيجابية هي مراجعةٌ نشِطَةٌ فعَّالةٌ، تتفاعلُ فيها أنت مع المادَّة الدِّراسية تفاعلاً فكرياً نقديّاً تساؤليّاً.

ولتهتمَّ في مراجعتكَ بالمفاهيم والمصطلحات، والقوانين والنظريات، والأدلَّة والحُجَج والبراهين. ولخِّص مذكراتِكَ على بطاقات صغيرة؛ لترجع إليها من حين لآخر.


5- تعلَّم كيف تسترجع وتستخدم معلوماتِكَ، درِّب نفسَكَ على استرجاع الأفكار من عقلِكَ، وعلى استخدامها، وعلِّم نفسك كيف تربط الأفكارَ بعضَها ببعضٍ، وكيف تربط بينها وبين النظريات والقواعد والقوانين.


6- اهتمَّ بالمراجعة التعاونية؛ فمعظم الطلاب يراجعون دروسهم وحدهم، وبعض الطلاب يقلقون ويحزنون؛ لأنهم تخلَّفوا عن الرَّكْبِ! في حين أن طلاباً آخرين يفضِّلون مراجعة دروسهم مع بعض زملائهم.

ولهذه المراجعة التعاونية أهميَّتُها؛ فعندما تتدارسُ أسئلةَ المراجعة مع زملائكَ؛ تُحسُّ أنكَ لست وحيداً، وتتفاعل فكرياً مع زملائك، وتستطيعُ أن تعلِّق على نحو بنَّاءٍ على إجابات الآخرين، وتستطيعُ أن تحدِّد مستواكَ مقارنة بمستوياتهم، وهذا يحمِّسُكَ على العمل المتواصل، وبزيد من الثقة بالذات والتفاؤل لديك، وكذلك الأمر بالنسبة للآخرين. فضلاً عن أن هذه الطريقة فيها اقتصاد في الوقت.


7- احرص على جدول زمنيٍّ متوازن للمراجعة، وهذا يعني أن توزِّع مراجعاتِكَ على أكثر من مادةٍ كلَّ يوم، ولا تكتفِ بمراجعة موضوعاتٍ قليلة من مادَّةٍ واحدةٍ.

واحرص -في جدولِكَ الزمنيِّ- على التَّوازن في مراجعة كلِّ الموادِّ، وإعطاءِ كلِّ مادةٍ حقَّها من المراجعة. واحرص -أيضاً- على إعطاء نفسِكَ حقَّها من الرَّاحة والاستجمام، وتذكَّرْ دائماً أنك تُعِدُّ نفسَك لثمرة أدائكَ يومَ الامتحان.


8- إن من أسرار النَّجاح في الامتحان أن تتمرَّس حلَّ الأسئلة التي وردت في الامتحانات السابقة، أو التي تواجهها أنتَ لدى دراستِكَ للمقرَّر.

ومن المعروف أن معظم الامتحانات تسير على نمط واحد تقريباً، وامتحاناتُ أيِّ عامٍ لن تخرج -غالباً- عن امتحانات الأعوام السابقة، وأداؤك لأيِّ امتحانٍ سابقٍ يزيلُ عن نفسِكَ رهبةَ الامتحان، ويقلِّل من توتُّرِكَ، ويَزيد من ثقتِكَ بنفسِكَ، وتَكرُّرُ تعامُلِكَ مع أسئلة الامتحانات السابقة يولِّد ُعندَكَ نوعاً من الأُلفة لها.

ولكن، كُنْ على حَذَرٍ دائماً من الكلمات والعبارات التي تُصاغ منها الأسئلة، ولا تفترضْ -في صياغة السؤال- أنه يَرِدُ دائماً بهذه الطريقة؛ لأن الممتحِنِين -عادةً- أذكياءُ في صياغة السؤال القديم بكلماتٍ وعباراتٍ جديدة.

ويمكنك الرجوع إلى أسئلة امتحانات الأعوام السابقة؛ فهي ستفيدك كثيراً.


9- درِّبْ نفسَكَ على التخطيط للإجابة، ووَضْعِ إطارٍ فكريٍّ لها سلفاً، قبل البدء بها.

إن تعلُّم مهارات الإجابة عن أسئلة الامتحانات يأتي بالممارسة والتمرين.


10- كن أميناً مع نفسك في أداء واجبك، وليكن لديك التوجه الإيجابي نحو الامتحانات، وإنك ستُوفَّقُ بمشيئة الله - عز وجل - وعونه.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/social/1058/853/#ixzz2kzVuYpPj

 



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/social/1058/853/#ixzz2kzVQ4NBe

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

تهنئة بمناسبة يوم العلم



اليوم سيرفرف علم بلادي خفاقاً عالياً في سماء الوطن، فالعلم ولاء وانتماء
العلم عز وفخر لكل مواطن.
فاليوم ستصبح بلادي من أجمل المدن عند الساعة 12 ظهراً حين يرفع العلم.
شاركنا فرحتك بهذه المناسبة الغالية....
فيديو :
http://www.youtube.com/watch?v=_cAKQtGabW4

المرجع
http://www.alittihad.ae/montadana_details.php?id=38594102

عيد الاضحى

عيد الأضحى هو أحد العيدين عند المسلمين (والآخر لعيد الفطر)، يوافق يوم 10 ذو الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة، الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج، وينتهي يوم 13 ذو الحجة. يعتبر هذا العيد أيضاً ذكرى لقصة إبراهيم عليه السلام عندما أراد التضحية بابنه إسماعيل تلبية لأمر الله لذلك يقوم العديد من المسلمين بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف، أو بقرة، أو ناقة) وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء وأهل بيته، ومن هنا جاء اسمه عيد الأضحى.
ومدته شرعا أربعة أيام على عكس عيد الفطر الذي مدته يوم واحد ؛ فقد روى أبو داود و الترمذي في سننه أن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قَدِمَ المدينةَ و لَهُمْ يومَانِ يلعبُونَ فيهِمَا «فقال رسول الله Mohamed peace be upon him.svg: " قدْ أبدلَكم اللهُ تعالَى بِهِمَا خيرًا مِنْهُمَا يومَ الفطرِ ويومَ الأَضْحَى"»،[1]و أيضا روى الترمذي في سننه «أن رسول الله Mohamed peace be upon him.svg قال: "يومُ عرفةَ ويومُ النحرِ وأيامُ التشريقِ عيدنا أهلَ الإسلامِ، وهيّ أيامُ أكلٍ وشربٍ"»،[2] [3] فمن هذا الحديث يستنتج أن العيد يومان يوم للفطر ويوم للأضحى، لكن يلحق بالأضحى أيام التشريق الثلاثة، فيصبح مدته أربعة أيام، ولهذا فأن جمهور العلماء يمنعون صيام هذه الأيام تطوعا أو قضاء أو نذرا، ويرون بطلان الصوم لو وقع في هذه الأيام.

المرجع
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89

ذوي الاحتياجات الخاصة

بعض الأفراد الذين يعانون من صوراً للعجز لا يحبذون استخدام مصطلح "الإعاقة" بسبب المعتقد بأنه يعني أن شخصاً ما لا يعمل ويقوم بالتسول مستخدماً قبعةً في يديه. ويبدو هذا، بالرغم من ذلك، أنه ليس بالمصدر الصحيح لتلك المفردة. فقد ظهرت لأول مرةٍ في أحد ألعاب القمار تحت مسمى (هاند إن كاب) أو لعبة اليد في القلنسوة في القرن السابع عشر والتي يقوم اللاعبون فيها بوضع الأموال في القلنسوة. والتي تنتقل لاحقاً إلى حصانٍ يتسابق والتي تعني عودة أقوى المتنافسين إلى الميدان من خلال إعطائهم المزيد من الوزن الإضافي ليحملوه. وفي لعبة الغولف، أصبحت تلك الكلمة تشير إلى عدد الضربات التي يستطيع اللاعب أن يختصمها من المجموع بهدف منحه فرصةً ضد أفضل اللاعبين، ومن ثم فإن الإعاقة الأكبر هي ميزةٌ في لعبة الغولف. إلا أنه فقط وفي عام 1915 استخدم ذلك المصطلح لوصف الأفراد ذوي العجز، وذلك عندما بهدف استخدامه لوصف الأطفال المشلولين
فيديو
http://www.youtube.com/watch?v=h0IrgnO2eZo

المرجع
http://www.alittihad.ae/montadana_details.php?id=38594102

اليوم الوطني

اليوم الوطني
يصادف تاريخ 2 ديسمبر ذكرى قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة الذي تم الإعلان عنه في عام1971. في البداية قامت ستة إمارات بالاتحاد، هي: أبوظبي، دبي، أم القيوين، الشارقة، الفجيرة، وعجمان.  وفي العام التالي، انضمت إمارة رأس الخيمة. 
في هذا العام، سيحتفل الجميع بالذكرى السنوية الثانية والأربعين على قيام الاتحاد، حيث تنظم حكومة دبي مجموعة واسعة من الأنشطة لجميع أفراد العائلة، منها: العروض الرائعة، مناطق ممتعة للأطفال، مسيرة في وسط مدينة دبي، وغيرها العديد في مراكز التسوق، والحدائق، وأماكن أخرى في جميع أنحاء المدينة.
UAE National Day 2013